
أعرب الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول، عن مشاعره الجياشة خلال موسمه الأول مع “الريدز”، مشيرًا إلى أن لحظات الاستقبال الجماهيري والاحتفال بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز كانت من أكثر التجارب المؤثرة في مسيرته.
سلوت تولى قيادة ليفربول مع بداية الموسم الحالي، خلفًا للألماني يورجن كلوب، الذي أنهى مشواره مع الفريق بنهاية الموسم الماضي بعد نحو 10 سنوات من النجاح.
ونجح المدرب الهولندي في قيادة الفريق لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه، بعد فوزه الكبير على توتنهام بنتيجة 5-1 في الجولة 34، يوم 27 أبريل الماضي.
وفي تصريحات للموقع الرسمي للنادي، قال سلوت: “هناك لحظتان أثّرتا فيّ كثيرًا. الأولى كانت عندما وصلنا إلى الملعب وبدأت الجماهير تهتف (سنفوز بالدوري)، لم تكن الكلمات بحد ذاتها ما أثار مشاعري، بل الحماس والانفعالات الصادقة التي خرجت من قلوبهم”.
وأضاف: “أما اللحظة الثانية، فكانت عندما بدأ الناس يقولون لي إنني سأبقى في ليفربول 40 أو 45 عامًا أو حتى مدى الحياة، هذا الشعور بالانتماء والدعم لا يُنسى”.
وتابع: “لن أنسى أبدًا احتفالات التتويج مع الجماهير. صحيح أنني لست أول من يحقق بطولة لهذا النادي العظيم، لكنني شعرت بأن الجماهير كانت تنتظر لحظة كهذه، وكان هناك رابط قوي بيننا”.
وأردف سلوت: “عدد المرات التي سمعت فيها الجماهير تهتف باسمي، يجعلني أشعر بأنهم راضون عني، وهذا شرف كبير”.
واختتم مدرب ليفربول حديثه قائلاً: “منذ اليوم الأول، شعرت بترحيب كبير من الجميع هنا في النادي، سواء في مركز التدريب أو ملعب أنفيلد. الجميع كان إيجابيًا وداعمًا، وآمل أن تستمر هذه العلاقة القوية لفترة طويلة