للعبرة قصة نوال الدجوي..طمع “الحفيد”.. وحرص “الجدة ”

للعبرة قصة نوال الدجوي..طمع “الحفيد”.. وحرص “الجدة ”

الدكتورة نوال الدجوي والتى يبلغ عمرها ٨٨ عاما، أو كما تحب يناديها بـ”ماما نوال”، سيدة عصامية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، رائدة في مجال التعليم الخاص في مصر، أسست إمبراطورية تعليمية بدأت بـ”مدارس دار التربية”، ثم توسعت إلى واحدة من أوائل الجامعات الخاصة في مصر، جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، بجانب جامعات مثل  جامعة 6 أكتوبر وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

جامعة نوال الدجوي 

جامعة MSA  والتى يطلق عليها “جامعة نوال ”  وحدها تدر أرباحًا تتجاوز ٨٠٠ مليون جنيه سنويًا، ومع ذلك، كانت نوال الدجوي شديدة الحرص على أموالها والمبلغ الذى تم الاستيلاء عليه من مسكنها ٣٠٠مليون جنيه – عبارة عن: ٥٠ مليون جنيه نقدًا ٠ ٣ مليون دولار و١٥ كيلو ذهب كما ذكر ورغم ضخامة الرقم، فإن ما تم سرقته لا يُذكر أمام ما تملكه من مليارات.

لكن القصة لم تقف عند السرقة، بل امتد الخلاف إلى العائلة بين “الحفید” و”الجدة”، حيث تصاعد الطمع واحتدمت الخلافات، نتيجة حرص مفرط من جهة، وجشع مفرط من الجهة الأخرى

توفى نجل الدكتورة نوال الدجوي، الدكتور شريف الدجوى عام ٢٠١٥، ونجلتها منى الدجوي التى تجاوز عمرها ال ٦٠ منذ شهور  ، وهناك حاليا صراع مرير بين أحفادها على المال” التركة ” 

العبرة 

المال جزء من الرزق، لكنه ليس الرزق كله

هناك رزق في الصحة ورزق في الولد الصالح 

ورزق في الطعام الحلال، ورزق في البركة التي تجعل القليل يكفى 

وكل نعمة من الله ولو بدت بسيطة هي رزق حقيقي.

من يظن أن الغِنى في المال فقط، قد يخسر أعظم ما رزقه الله دون أن يشعر

الخلاصة 

أحسنوا تربية أولادكم وأحفادكم،اكثروا لهم من الدعاء،ازرعوا داخلهم القيم السامية والأخلاق،كل عيب تشاهده في ابنك ولاتبادر إلى علاجه بسرعة يكبر معه ويتحول إلى خلل في المنظمة،خلل في المجتمع،اغلب عيوب الحاضر نتاج تربية الماضي !!

الحمدلله 

الحمدلله 

الحمدلله 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *