
لا تزال مرحلة الغموض مستمرة في النادي الاهلي، في ظل عملية الاحلال والتبديل التي تقوم بها ادارة النادي استعدادا للمشاركة في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة.
هل يبدأ ريفيرو عمله بالاحتفال بدرع الدوري؟
بدأ الاهلي أولى مراحل الاحلال والتبديل، بتوجيه الشكر للمدرب السويسري مارسيل كولر، بعد الخسارة من صن داونز الجنوب افريفي، والخروج من نصف نهائي دوري ابطال افريقيا.
وتعاقد محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي مع المدرب الاسباني خوسيه ريفيرو، المدير الفني السابق لفريق أورلاندو بايرتس، الجنوب افريقي، لقيادة الفريق في مونديال الأندية، حيث يبدأ عمله عقب مباراة فاركو الحاسمة لدرع الدوري.
الدبابة اليو ديانج أول ضحايا ريفيرو
حسم الإسباني خوسيه ريفيرو، فكرة الابقاء على عدد من النجوم الأجانب دون الاستفادة الكاملة منهم، ليبدأ في التفكير في تدعيم مراكز الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
بعد التشاور مع المدرب الإسباني الجديد خوسيه ريفيرو بشأن خطة التعاقدات الصيفية، تراجعت إدارة النادي الأهلي عن قرارها السابق بعودة أليو ديانج، لاعب الوسط المالي المعار إلى نادي الخلود السعودي، بنهاية الموسم الجاري.
بن رمضان سبب الإطاحة بالمالي ديانج
جاء اتفاق الإدارة مع ريفيرو على تدعيم الفريق بصفقة أجنبية جديدة في مركز مختلف عن خط الوسط، خاصة بعد التعاقد رسميًا مع التونسي محمد علي بن رمضان، ليقلل الحاجة إلى عودة ديانج.
وأكد ريفيرو أن عودة ديانج ستُقيد النادي من التعاقد مع لاعب أجنبي جديد، وهو ما لا يتماشى مع رؤيته الفنية، حيث يفضل ضم محترف أجنبي في مركز آخر غير الوسط، في ظل توافر أكثر من لاعب مميز في هذا الخط.
رحيل الدليفري حبيب الجماهير
وشمل الاجتماع الذي ضم ريفيرو والخطيب، الاتفاق على استبعاد المغربي رضا سليم بشكل نهائي، عقب استبعاده من القائمة في يناير الماضي بسبب الإصابة، إلى جانب التونسي محمد الضاوي “كريستو” الذي يجري بيعه نهائيا إلى الصفاقسي التونسي.
ومع نهاية الموسم، سيرحل علي معلول، ويحيى عطية الله، ورضا سليم، وكريستو، ليصبح لدى الأهلي أربعة أجانب فقط، ما يتيح له إضافة محترف أجنبي جديد في مركز يحدده المدرب، دون الحاجة لعودة ديانج.
ويضم الأهلي حاليًا خمسة لاعبين أجانب: أشرف داري، أشرف بن شرقي، ويحيى عطية الله، وجراديشار، وعلي معلول.