اقترب نادي ريال مدريد من التوقيع مع المدافع الشاب الإسباني دين هويسن، لاعب بورنموث لتدعيم قلب الدفاع قبل انطلاق موسم 2025/2026، في ظل تزايد الشكوك حول جاهزية لاعبي الخط الخلفي الذين عانوا من إصابات متكررة خلال الموسمين الماضيين.
ثلاث إصابات في الرباط الصليبي، وثلاث عمليات غضروف، ومشاكل مزمنة في الفخذ، أصابت مدافعي ريال مدريد بالإرهاق والغيابات، وعلى رأسهم أنطونيو روديجر، ديفيد ألابا، وإيدير ميليتاو، ما دفع الإدارة إلى التحرك سريعًا لتأمين هذا المركز الحساس.
اقرأ أيضًا.. فيديو | يرد الصفعة.. لامين يامال يسخر من ريال مدريد خلال احتفالات برشلونة بلقب الدوري الإسباني
ورغم التعاقد المرتقب مع هويسن، إلا أن النادي لا يستبعد التعاقد مع مدافع ثانٍ في الصيف المقبل، وسط حالة من القلق داخل الإدارة بشأن الحالة البدنية للاعبين المصابين، خاصة مع موسم منتظر مليء بالمباريات والضغوط، بحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية.
حالياً، المدافع الوحيد الجاهز بدنيًا هو راؤول أسينسيو، الذي يواجه قضية قانونية مفتوحة (ابتزاز جنسي)، لكن النادي يسانده بالكامل، وسمح له باللعب مع الفريق الأول حتى صدور الحكم، مع مراجعة وشيكة لبنود عقده المالي.
ورغم امتلاك ريال مدريد مواهب عديدة في فرق الشباب، مثل ريفاس، جاكوبو، وأجوادو، إلا أن أغلبهم لم يحصل على فرص حقيقية في الفريق الأول، ويُنتظر اتخاذ قرارات بشأنهم خلال فترة الإعداد للموسم الجديد.
بطولة كأس العالم للأندية المقبلة في الولايات المتحدة الأمريكية ستكون بمثابة اختبار حاسم، سواء لتقييم جاهزية ميليتاو بعد إصابتين في الرباط الصليبي، أو لمراقبة تطور اللاعبين الشباب المتوقع مشاركتهم مع منتخباتهم الوطنية.
روديجر خاض الموسم الجاري وهو يعاني من آلام في أكثر من مكان بجسده، بينما لا تزال حالة ألابا محل متابعة دقيقة، رغم أن عقده يقترب من الانتهاء في يونيو 2026، مع إشادة مستمرة باحترافيته داخل وخارج الملعب.
وبينما لا تزال الصورة ضبابية حول مستقبل الدفاع في ريال مدريد، تشير الصحيفة الشهيرة إلى أن هويسن قد يكون مجرد البداية، على أن يتم تقييم الوضع نهائيًا بعد نهاية كأس العالم للأندية التي يشارك بها الفريق.