نظمت جامعة الملك سلمان الدولية، يوم الثلاثاء 13 مايو 2025، فعالية متميزة بعنوان “اليوم الثقافي الروسي” بفرعها في مدينة شرم الشيخ، تحت رعاية الدكتور أشرف حسين، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع رابطة الجالية الروسية “PROdvijnie”.
تأتي هذه الفعالية ضمن أنشطة برنامج اللغة الروسية بكلية الألسن واللغات التطبيقية، لتعكس رؤية جامعة الملك سلمان الدولية في الانفتاح الثقافي وتعزيز التفاهم الدولي.
ما هو اليوم الثقافي الروسي في جامعة الملك سلمان الدولية ؟
تضمّن الحدث برنامجًا متكاملًا من العروض والأنشطة التي أبرزت التراث الروسي الغني، وبدأ بتقديم تعريفي عن برنامج اللغة الروسية في جامعة الملك سلمان، حيث تم استعراض أبرز ملامح البرنامج، ومميزاته التنافسية، إلى جانب الأنشطة الطلابية المصاحبة.
عروض فنية وشعر باللغتين الروسية والعربية
شهدت الفعالية فقرات فنية مميزة، من بينها:
أغانٍ روسية تراثية أدّاها طلاب كلية الألسن.
مقطوعات موسيقية باستخدام آلات روسية شعبية.
إلقاء شعري ثنائي اللغة (روسي وعربي) جسّد التلاقي بين الثقافتين.
وقد أضفت هذه الفقرات طابعًا احتفاليًا لليوم، ونالت إعجاب الحضور من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والزوار.
مسابقة الأمثال الشعبية.. تفاعل طلابي مميز
من أبرز فقرات الحدث كانت مسابقة الأمثال الشعبية الروسية والعربية، التي حظيت بمشاركة طلابية واسعة، وأسهمت في خلق تفاعل حيوي يعكس التقارب اللغوي والثقافي بين الشعبين المصري والروسي.
لقاء افتراضي مع خبيرة روسية
ضمن فعاليات اليوم، تم تنظيم مداخلة عبر تقنية الاتصال المرئي مع محاضِرة روسية من الجامعة الفيدرالية الجنوبية في روسيا، تناولت خلالها أبرز العادات والتقاليد الروسية، مما أضاف بعدًا أكاديميًا وتفاعليًا للفعالية.
معرض ثقافي روسي في قلب شرم الشيخ
أقيم على هامش اليوم الثقافي معرض ثقافي شامل ضم:
مأكولات روسية تقليدية.
أزياء شعبية روسية.
آلات موسيقية تراثية.
لوحات ومجسمات فنية.
ركن خاص بالتصوير الثقافي.
وقد وفّر المعرض للحضور تجربة حسية ومرئية مباشرة مع جوانب الثقافة الروسية المختلفة، في بيئة تعليمية منفتحة ومتعددة الثقافات.
جامعة الملك سلمان الدولية: تعزيز التبادل الثقافي واللغوي في الجامعة
يُعَد تنظيم هذه الفعالية جزءًا من استراتيجية جامعة الملك سلمان الدولية لتفعيل التبادل الثقافي واللغوي، وتعزيز الهوية العالمية للطالب الجامعي المصري، إلى جانب ترسيخ مفهوم الدبلوماسية الثقافية من خلال الانخراط في أنشطة تعكس الانفتاح والتنوع.