كشفت تقارير صحفية خلال الساعات الماضية عن تطورات إيجابية بشأن موقف الظهير الإسباني داني كارفاخال من المشاركة مع ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها في يونيو المقبل.
وكان كارفاخال قد تعرض لإصابة قوية يوم 5 أكتوبر الماضي خلال مواجهة فياريال، تمثلت في تمزق بالرباط الصليبي والرباط الجانبي الخارجي، بالإضافة إلى إصابة في وتر الركبة. وبعد خضوعه لعملية جراحية بعد ستة أيام فقط، بدأ مشوارًا تأهيليًا طويلًا وشاقًا.
ورغم صعوبة الإصابة، أظهر النجم الإسباني عزيمة كبيرة في طريق العودة، وسط دعم واضح من إدارة النادي التي بادرت بتجديد عقده حتى عام 2026، كتعبير عن ثقتها في قدراته وتقديرًا لإخلاصه.
ووفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية، فإن احتمالية لحاق كارفاخال بالمونديال باتت مرتفعة للغاية، وتقترب من 90%، بعد أن قطع اللاعب شوطًا كبيرًا في مرحلة التعافي. ورغم التحفظ الرسمي من النادي بشأن الإعلان عن شفائه التام، يسود تفاؤل حذر في فالديبيباس، حيث وصفه المقربون بـ”الوحش”، في إشارة إلى قوته الذهنية والبدنية في التغلب على الإصابة.
وخلال الشهر الماضي، سجل كارفاخال تطورًا ملحوظًا، حيث انتقل من التدريبات الفردية إلى الجري على العشب، وبدأ بلمس الكرة والمشاركة تدريجيًا في التمارين الجماعية. وأكد النادي أنه أصبح قادرًا على أداء التمارين القوية مثل الجري والقفز دون مشاكل، وهو ما يدل على تحسنه بوتيرة أسرع من المتوقع.
الهدف الرئيسي للنجم الإسباني هو المشاركة في كأس العالم للأندية، والتي يستهل فيها ريال مدريد مشواره بمواجهة الهلال السعودي يوم 18 يونيو، أي بعد أكثر من 8 أشهر على تعرضه للإصابة. ورغم عدم التأكيد على مشاركته منذ بداية البطولة، يبقى حلمه هو العودة ولو لبضع دقائق خلال منافسات المونديال، ما سيكون بمثابة إنجاز استثنائي.
وأشارت الصحيفة إلى أن كارفاخال قد يظهر قريبًا في تدريبات الفريق الجماعية، وقد يشارك في بعض المباريات الرمزية قبل نهاية الموسم، تمهيدًا للعودة المنتظرة في البطولة العالمية، وتحقيق الحلم الأمريكي الذي وضعه نصب عينيه منذ لحظة الإصابة.