جامعة أسيوط تطلق الملتقى الثاني لتأهيل معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

جامعة أسيوط تطلق الملتقى الثاني لتأهيل معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة


تنظمه كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط

جامعة أسيوط شهدت اليوم الأربعاء، 7 مايو، افتتاح الملتقى الثاني لطلاب معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهج منتسوري، الذي نظمه قسم التربية للطفولة المبكرة بكلية التربية. يُعد هذا الحدث خطوة هامة نحو تعزيز دور جامعة أسيوط في إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم أساليب التعليم الشامل المتطورة.

 

دور جامعة أسيوط في إعداد معلمي الأطفال

في بداية كلمته، عبّر الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن سعادته بتنظيم هذا الملتقى المخصص لطلاب معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا أن هذه الفعالية تمثل خطوة نحو دعم التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، وضرورة استجابة العملية التعليمية لمتطلبات رؤية مصر 2030. أضاف الدكتور المنشاوي أن منتسوري يعد من المناهج الحديثة التي تتماشى مع احتياجات الأطفال في مراحلهم الأولى، مشيرًا إلى دور جامعة أسيوط في تطوير البرامج الأكاديمية بما يتناسب مع متطلبات التعليم المبكر.

 

دور الملتقى في دعم رؤية التعليم في مصر 2030

أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن تنظيم الملتقى الثاني لطلاب معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة أسيوط يأتي تماشيًا مع جهود الدولة لدعم تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز التعليم الأكاديمي الذي يواكب الابتكار في التعليم. كما أشار إلى أهمية دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئات تعليمية متكاملة، وهو ما يساهم في بناء مجتمع أكثر عدلًا.

 

برامج متميزة لتهيئة معلمي الأطفال

الملتقى، الذي أقيم تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، استهدف إبراز دور كلية التربية للطفولة المبكرة في إعداد معلمي المستقبل بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل والتعليم الشامل. أكدت الدكتورة يارا إبراهيم، عميدة الكلية ورئيس الملتقى، أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار الشراكة مع مؤسسات المجتمع من أجل تدريب الطلاب على تطبيق الأساليب التربوية الحديثة.

 

معارض تعليمية تتبع فلسفة منتسوري

في سياق فعاليات الملتقى، افتتح الدكتور أحمد المنشاوي معرضًا لمجموعة من الوسائل التعليمية الخاصة بمنهج منتسوري، والتي تم تصميمها لدعم التفاعل النشط للأطفال. المعرض شمل مجموعة من الأدوات مثل “صندوق الألوان” و”السلم البني”، التي تدعم تنمية مهارات الأطفال الحسية والحركية، متماشية مع فلسفة منتسوري التي تركز على تطوير قدرات الأطفال وتحفيز التعلم الذاتي.

 

تكريم المساهمين في دعم التعليم الخاص

كما تم تكريم مجموعة من الشخصيات التي ساهمت في نجاح فعاليات الملتقى، منهم الأستاذة منى أبو المواهب، مديرة إدارة التربية الخاصة، والأستاذة هند سويفي، مديرة مدرسة النور للمكفوفين، والأستاذ أحمد فاروق، مدير مدرسة الأمل للصم. هذا التكريم يعكس التقدير الكبير لدورهم الفعّال في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المجتمع التعليمي.

 

جلسات علمية تناقش تحديات التعليم المتخصص

كما تضمن الملتقى جلستين علميتين ناقشتا أبرز التحديات التي تواجه التعليم المتخصص في مصر. الجلسة الأولى تناولت “إعداد معلمي برنامج ذوي الاحتياجات الخاصة”، بينما تطرقت الجلسة الثانية إلى “إعداد معلمي برنامج الأنشطة المتكاملة منتسوري”، بهدف تطوير البيئة التعليمية ودعم التعليم الشامل وفق منهجية تربوية حديثة.

 

عروض ثقافية متميزة

في نهاية فعاليات الملتقى، قدّم طلاب الفرقة الأولى عرضًا فنيًا بعنوان “لحظة وعي”، تبعته عروض متميزة من أطفال مدرسة النور للمكفوفين ومدرسة الأمل للصم، كما تم عرض “أحفاد منتسوري”، الذي قدّمه طلاب برنامج إعداد معلمي الأطفال بنظام منتسوري، بالإضافة إلى أوبريت “زيك زينا”.

 

تكريم القيادة الأكاديمية في جامعة أسيوط

وفي ختام الملتقى، تم تكريم الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، تقديرًا لدعمهما المستمر لأنشطة الكلية وبرامجها التربوية.

 

جامعة أسيوط تواصل ريادتها في تقديم التعليم الأكاديمي المتميز وإعداد المعلمين القادرين على مواكبة التطورات التربوية الحديثة، مع التركيز على تقديم برامج تعليمية تدعم الدمج الفعّال للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يتماشى مع التعليم الشامل والرؤية الوطنية.

 

 

مختصر الخبر:

  • الدكتور المنشاوي يفتتح الملتقى الثاني لتأهيل معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهج منتسوري الذي تنظمه كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط.
  • د. المنشاوي: الملتقى خطوة مهمة لتعزيز دور الجامعة في إعداد كوادر تربوية مؤهلة في رعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • رئيس جامعة أسيوط: الملتقى يتماشى مع توجهات الدولة في تمكين ذوي الهمم ودمجهم ضمن رؤية مصر 2030.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *